ويقول كبار الخبراء إن الموز من المرجح أن يصبح أكثر تكلفة مع تأثير تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة على سلاسل التوريد.
أخبار سيئة لمحبي الموز هذا الأسبوع.
وقال باسكال ليو، كبير الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، إن تغير المناخ يشكل "تهديدا هائلا" لإمدادات الموز. كما سيؤدي إلى تفاقم المشاكل الناجمة عن الأمراض سريعة الانتشار وتوافر الفاكهة.
ومن المقرر أن يجتمع المنتدى العالمي للموز الأسبوع المقبل لمناقشة المشكلة والنظر في الحلول المحتملة.
وفي الأسبوع الماضي فقط، شهدت المملكة المتحدة انقطاعًا قصيرًا في إمدادات الموز بسبب العواصف البحرية. تحظى الفاكهة بشعبية خاصة هناك، حيث يتم استيراد أكثر من 5 مليارات منها كل عام وبيع 90٪ منها من خلال محلات السوبر ماركت الكبرى مثل تيسكو، وسينسبري، وموريسونز، وألدي.
ما سبب المشكلة تحديدا؟ الموز حساس لارتفاع درجات الحرارة أكثر من المنتجات الأخرى، مما يعني أن المحاصيل يمكن أن تمحى في المناطق التي تصبح شديدة الحرارة خلال العقود القليلة المقبلة.
إن العالم الأكثر دفئًا يعني أيضًا انتشارًا أسرع للأمراض. أحد الأسباب التي تسبب قلقًا خاصًا حاليًا هو Fusarium Wilt TR4، وهي عدوى فطرية. وقد انتقلت من أستراليا وآسيا إلى أفريقيا. وهي الآن في أمريكا الجنوبية. وبمجرد إصابة المزرعة بالعدوى، تموت جميع أشجار الموز، ويقول الخبراء إنه من الصعب جدًا التخلص منها نهائيًا.