القائمة القائمة

أول امرأة صومالية أمريكية تشغل منصب عمدة ولاية مينيسوتا في السابعة والعشرين من عمرها

حصلت نادية محمد على مكانتها في التاريخ عندما أصبحت أول امرأة صومالية أمريكية يتم انتخابها رئيسة لبلدية مدينة سانت لويس بارك في ولاية مينيسوتا. في سن السابعة والعشرين، لم يتحدى محمد التوقعات التقليدية فحسب، بل مهد الطريق أيضًا لجيل من القادة الشباب المتنوعين.

تتميز رحلة نادية محمد إلى مكتب رئيس البلدية بالمرونة والتصميم والالتزام بخدمة المجتمع.

محمدأصبح، الذي أدى اليمين الدستورية هذا الشهر بعد انتخابات نوفمبر التنافسية ــ حيث حصل على 58% من إجمالي الأصوات ــ أول مهاجر صومالي وأصغر شخص يتم انتخابه على الإطلاق لقيادة مدينة في الولايات المتحدة.

لقد منحها تراثها الصومالي، إلى جانب تربيتها الأمريكية، منظورًا فريدًا تضعه الآن في طليعة قيادة المدينة في سانت لويس بارك.

لقد أرست رحلة نادية محمد الأكاديمية الأساس لمستقبلها في السياسة. تخرجت بدرجة البكالوريوس في إدارة الموارد البشرية من جامعة متروبوليتان ستيت، وتقوم حاليًا بإكمال درجة الماجستير في القيادة التربوية في جامعة سانت توماس.

قبل الغوص في الساحة السياسية، كرست محمد نفسها لمختلف المجالات المشاريع المجتمعية تهدف إلى معالجة القضايا الاجتماعية وتعزيز الوحدة. أدى عملها إلى حصولها على جائزة سانت لويس بارك لحقوق الإنسان في عام 2019 وعملت على إظهار ما يمكن تحقيقه من خلال النشاط المدني.

أصبح شغفها بإحداث تأثير إيجابي على حياة مواطنيها قوة دافعة وراء قرارها بممارسة مهنة السياسة، مما دفعها لاحقًا إلى هذه اللحظة التاريخية.

لم تكن حملة نادية محمد لمنصب رئاسة البلدية أقل من كونها رائدة. على الرغم من عمرها، لاقت رسالة محمد صدى لدى مجموعة متنوعة من الناخبين الذين انجذبوا إلى منظورها الجديد وتفانيها الذي لا يتزعزع من أجل الشمولية. لقد تحدت الصعاب وهزمت ديل أندرسون، وهو مصرفي متقاعد في استطلاعات الرأي.

وباعتبارها أول امرأة أميركية صومالية تتولى منصب عمدة ولاية مينيسوتا، فإن انتصارها يعد بمثابة شهادة على الوجه المتغير للسياسة الأميركية، مع التأكيد على أهمية التمثيل والتنوع في القيادة.

عند انتخابها، أعربت محمد عن امتنانها للدعم الذي تلقته من مجتمعها، مؤكدة على ضرورة التعاون والتفاهم بين المجموعات المتنوعة.

وتعهدت بمعالجة قضايا مثل ملكية المنازل بأسعار معقولة، والشركات الناشئة الصغيرة بأسعار معقولة، والسلامة العامة، مع التركيز على تعزيز الشعور بالوحدة والانتماء لجميع السكان.

تعتبر رحلة محمد من مناصر متحمس للمجتمع إلى مكتب عمدة المدينة مصدر إلهام للقادة الشباب الطموحين في جميع أنحاء العالم. يشير إنجازها إلى تحول نحو مشهد سياسي أكثر شمولاً، مما يثبت أن العمر والجنس والانتماء العرقي لا يشكلون عائقًا أمام إحداث تغيير إيجابي على نطاق واسع.

إمكانية الوصول